Syarat Sah Pelaksanaan Salat Jumat

Syarat Sah Pelaksanaan Salat Jumat

Penyusun: Ustad Novail Hasan*

Deskripsi masalah :

Terkait dengan syarat pelaksanaan salat Jumat memang banyak sekali yakni, harus beragam Islam, mukallaf, dan harus dilaksanakan oleh 40 orang yang berstatus mustauthin (orang yang berpenduduk tetap) di setiap daerah masing-masing. Walaupun 40 orang bersama imamnya, apabila salat Jumat yang dihadiri 40 orang bahkan lebih namun dari mereka ada yang statusnya bukan mustauthin maka salat Jumatnya tidak sah. Faktanya banyak masjid (terutama di kota besar) yang didatangi oleh orang-orang yang notabene rumah mereka tidak tinggal di sekitar masjid bukan penduduk setempat seperti santri-santri, pegawai kantoran, dan orang-orang pendatang lainnya.

pertanyaan:

Bagaimana status salat Jumat seorang Santri? Apakah masuk dalam 40 orang dalam syarat salat Jumat? Sedangkan salah satu dari syarat sahnya salat Jumat adalah Almustauthinin (Penduduk Asli) atau orang orang yg bermukim?

(baca juga: Bahtsul Masail: Zakat Bagi Mukallaf Miskin)

Jawaban:

Salat Jumatnya SAH hanya saja keberadaan santri tersebut tidak bisa menjadi pelengkap dari 40 orang ahli Jumat karena statusnya sebagai muqim yang tak berpenduduk tetap.

Refrensi:

حاشية إعانة الطالبين جزء ٢ ص ٦٤

اعلم أن الناس في الجمعة ستة أقسام:  أولها: من تجب عليه، وتنعقد به، وتصح منه، وهو من توفرت فيه الشروط كلها. وثانيها: من تجب عليه، ولا تنعقد به، وتصح منه، وهو المقيم غير المستوطن، ومن سمع نداء الجمعة، وهو ليس بمحلها. وثالثها: من تجب عليه، ولا تنعقد به، ولا تصح منه، وهو المرتد، فتجب عليه، بمعنى أننا نقول له أسلم وصل الجمعة، وإلا فلا تصح منه، ولا تنعقد به، وهو باق بحاله. ورابعها: من لا تجب عليه، ولا تنعقد به، ولا تصح منه، وهو الكافر الأصلي، وغير المميز من صغير، ومجنون ومغمى عليه، وسكران عند عدم التعدي. وخامسها: من لا تجب عليه، ولا تنعقد به وتصح منه، وهو الصبي المميز، والرقيق، وغير الذكر من نساء وخناثى، والمسافر. وسادسها: من لا تجب عليه وتنعقد به، وتصح منه، وهو المريض ونحوه ممن له عذر من الأعذار المرخصة في ترك الجماعة.

شرح الياقوت النفيس ص ٢٣٥

فالمستوطن : هو الذي يعتبر البلد الذي هو فيه وطنه، لا يسافر منها لا صيفا ولا شتاء إلا لحاجة دائم الاقامة بها، ولا يحدث نفسه بفراقها. اما المقيمفهو الذي نزل بها ولم ينو الاستيطان كطالب العلم و التاجر. فمن نزل ببلد وأقام فيها أربعة أيام غير يومي الدخول والخروخ وجبت عليه الجمعة ولا تنعقد به. وكنا نستشكل ذلك بالنسبة للمقيمين بجدة، نجد كثيرا من المساجد مليئة بالمقيمين يوم الجمعة، وليس بينهم من المستوطنين إلا قلة، فروجعت المسألة، ووجدنا بعض الأقوال القوية التي تقول بانعقاد الجمعة بالمقيمين وهذه الأقوال تحمل الناس اليوم وجاء فى المهذب : وهل تنعقد بمقيمين غير مستوطنين فيه وجهان قال أبو علي بن أبي هريرة تنعقد بهم لانه تلزمهم الجمعة فانعقدت بهم كالمستوطنين وقال أبو إسحق لا تنعقد لان النبي صلى الله عليه وسلم ” خرج إلى عرفات ومعه أهل مكة وهم في ذلك الموضع مقيمون غير مستوطنين ” فلو انعقدت بهم الجمعة… لاقامها) اھ.

(المجموع شرح المهذب ) ج ٤ ص ٤٠٢٤٠٣

وهل تنعقد بمقيمين غير مستوطنين فيه وجهان قال أبو علي بن أبي هريرة تنعقد بهم لانه تلزمهم الجمعة فانعقدت بهم كالمستوطنين وقال أبو إسحق لا تنعقد لان النبي صلى الله عليه وسلم ” خرج إلى عرفات ومعه أهل مكة وهم في ذلك الموضع مقيمون غير مستوطنين ” فلو انعقدت بهم الجمعة لاقامها الى أن قال … وأما قول المصنف هل تنعقد بمقيمين غير مستوطنين فيه وجهان مشهوران أصحهما لا تنعقد اتفقوا على تصحيحه ممن صححه المحاملي وإمام الحرمين والبغوي والمتولي وآخرون وسيأتي إن شاء الله تعالى في الفرع الآتي بيان محل الوجهين الي أن قال…..

(فرع) قال أصحابنا الناس في الجمعة ستة اقسام الى أن قال…. (السادس) من تلزمه وتصح منه وفي انعقادها به خلاف وهو المقيم غير المستوطن ففيه الوجهان المذكوران في الكتاب (أصحهما) لا تنعقد به ثم أطلق جماعة الوجهين في كل مقيم لا يترخص وصرح جماعة بأن الوجهين جاريان في المسافر الذي نوى إقامة أربعة أيام وهو ظاهر كلام المصنف وغيره قال الرافعي هما جاريان فيمن نوى إقامة يخرج بها عن كونه مسافرا قصيرة كانت أو طويلة وشذ البغوي فقال الوجهان فيمن طال مقامه وفي عزمه الرجوع إلى وطنه كالمتفقه والتاجر قال فإن نوى إقامة أربعة أيام يعني ونحوها من الإقامة القليلة لم تنعقد به وجها واحدا والمشهور طرد الخلاف في الجميع .

*penulis adalah staf pengajar BMK di MA Unggulan Nuris

Related Post