Deskripsi masalah :
Sebuah kisah pilu yang dibagikan oleh akun Facebook bernama “Dyah Putri Utami” menjadi viral di media sosial. Pasalnya, melalui akun Facebook-nya tersebut, “Dyah Putri Utami” membagikan kisah pilunya yang ditinggal pergi sang suami untuk selama-lamanya. Kisah itu ia unggah pada Jumat (9/3/2018) dan kemudian menjadi viral. Dalam unggahannya tersebut ia mengisahkan perjuangan agar suaminya sembuh, dari suami dua bulan setelah mereka menikah. Diketahui, “Dyah Putri Utami” menikah dengan suaminya pada bulan September 2017, namun sang suami jatuh sakit pada November 2017. Hari-harinya terus dihabiskan di rumah sakit demi kesembuhan sang suami. Perjuangan tersebut berawal di bulan November saat sang suami merasakan nyeri di bagian tangan kanan dan melakukan rontgen di RSPG Cisarua. Hasil rontgen menunjukkan bahwa ada tumor di mediastinum dan kemudian membuatnya dirujuk ke Rumah Sakit Dharmais Jakarta untuk pemeriksaan lebih lanjut. Perjuangannya pun terus berlanjut hingga akhirnya suami “Dyah Putri Utami” mengembuskan napas terakhirnya pada tanggal 5 Maret 2018 yang lalu. Nasib malang bagi “Dyah Putri Utami” yang masih menjalani pendidikan perkuliahan di salah satu kampus bergengsi di Jakarta. Padahal Diyah sebentar lagi akan menjalani Wisuda di tahun berikutnya. Bersamaan pada waktu itu, Diyah meninggalkan tugas-tugas perkuliahannya. Setelah kepergian suaminya Diyah harus menjalankan tugas KKN dari kampus tersebut yang kemungkinan biaya perkuliahan hingga wisuda sangatlah banyak bahkan sampai jutaan rupiah untuk biaya perkuliahan waktu itu hingga wisuda. Akan tetapi, takdir pun tidak peduli bagaimana pun kondisi “Dyah Putri Utami”. Diyah Putri Utami harus bisa menerima segala apa yang datang dalam kehidupannya. Singkat cerita, setelah sang suami dimakamkan di dekat rumah “Dyah Putri Utami”, kebingungan menghantui, dan membuatnya gegana (Gelisah Galau Merana) karena memikirkan masa depan kehidupan tanpa suami terkasih dan harus menjalani KKN (Kuliah Kerja Nyata) di kampus tersebut.
Pertimbangan:
Jika tidak ikut KKN di saat itu (setelah suaminya wafat), maka wisudanya akan ditunda pada tahun berikutnya. Sementara itu, Diyah masih dalam keadaan berada di pesantren meski sudah punya suami, dan juga kampus tersebut milik pengasuh pondok pesantren yang ditempati oleh “Dyah Putri Utami”.
Catatan:
Diyah Putri Utami adalah putri dari seorang kiai secara ekonomi tingkat atas, calon penerus sebuah yayasan di rumahnya.
Pertanyaan 1
Bolehkah bagi Diyah Putri Utami menjalankan tugas KKN saat dia dalam keadaan ‘iddah?
Jawaban:
Tidak boleh karena keluar rumah untuk menjalankan tugas KKN bukanlah termasuk hajat/kepentingan yang dilegalkan oleh syariat.
Referensi:
بغية المسترشدين [ص 500]
(مسألة) : يجب الإحداد على المتوفي عنها زوجها ، وهو ترك الطيب والدهن كالمحرم ، فيحرم عليها لغير ضرورة أو حاجة ما يحرم عليه من الطيب في الثوب والبدن والطعام ودهن نحو الرأس ، نعم يلزمها إزالة طيب عليها حال الشروع في العدة ، ولا كفارة عليها باستعماله بخلافه فيهما ، ولها استعمال نحو أظفار عند طهرها من نحو حيض والحلي وكل صبوغ لزينة واكتحال ولو بصبر لا لرمد ، فتكتحل ليلاً وتمسحه نهاراً ، قاله في الفتح. ويندب الإحداد للبائن وفي قول يجب ، وكذا للرجعية ما لم تظن عود الزوج لها وخرج بما ذكر نحو غسل الرأس ولو بسدر وامتشاطه والاستحداد وقلم الأظفار فلا يحرم وبالزوج غيره فيحرم فوق ثلاث مطلقاً ، وكذا دونها لغير قريب وعالم وصالح ، ويجب على كل معتدة مطلقاً ملازمة المسكن بإجماع الأئمة الأربعة ، بل تركه كبيرة لقوله تعالى : {ولا يخرجن} كما في الزواجر.
فتح المعين [4 /45-45]
وتجب على المعتدة بالوفاة وبطلاق بائن أو فسخ ملازمة مسكن كانت فيه عند الموت أو الفرقة إلى انقضاء عدة ولها الخروج نهارا لشراء نحو طعام وبيع غزل ولنحو احتطاب لا ليلا ولو أوله خلافا لبعضهم لكن لها خروج ليلا إلى دار جاره الملاصق لغزل وحديث ونحوهما لكن بشرط أن يكون ذلك بقدر العادة وأن لا يكون عندها من يحدثها ويؤنسها على الأوجه وأن ترجع وتبيت في بيتها
إعانة الطالبين [4 /45]
( قوله وتجب على المعتدة بالوفاة الخ ) وذلك لقوله تعالى في الطلاق { أسكنوهن من حيث سكنتم } أي مكانا من مكان سكناكم ولخبر فريعة بضم الفاء بنت مالك في الوفاة أن زوجها قتل فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ترجع إلى أهلها وقالت إن زوجي لم يتركني في منزل يملكه فأذن لها في الرجوع قالت فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد دعاني فقال امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله قالت فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا صححه الترمذي وغيره الى أن قال ………… ( قوله ملازمة مسكن ) فاعل تجب أي وتجب على المعتدة بالوفاة وما بعده ملازمة مسكن فلا تخرج بنفسها منه وليس لزوج ولا غيره أن يخرجها منه ولو وافقها الزوج على خروج منه بغير حاجة لم يجز وعلى الحاكم المنع منه لأن في العدة حقا لله تعالى وقد وجبت وهي في ذلك المسكن الى أن قال .. وضابط من يجوز لها الخروج لما ذكره ومن لا يجوز لها ذلك كل معتدة لا تجب نفقتها ولم يكن لها من يقضيها حاجتها لها الخروج في النهار لشراء طعام وقطن وبيع غزل للحاجة, أما من وجبت نفقتها من رجعية أو بائن حامل أو مستبرأة فلا تخرج إلا بإذن أو ضرورة كالزوجة لأنهن مكفيات بالنفقة ( قوله لا ليلا ) أي لا يجوز لها الخروج في الليل مطلقا لذلك لأنه مظنة الفساد إلا إذا لم يمكنها ذلك نهارا أي وأمنت كما بحثه أبو زرعة
حاشية البجيرمي على الخطيب [11 /284-258] المكتبة الشاملة
( وَ ) يَجِبُ ( عَلَى الْمُتَوَفَّى عَنْهَا ) زَوْجُهَا ( وَ ) عَلَى ( الْمَبْتُوتَةِ ) أَيْ الْمَقْطُوعَةِ عَنْ النِّكَاحِ بِبَيْنُونَةٍ صُغْرَى أَوْ كُبْرَى إذْ الْبَتُّ الْقَطْعُ ( مُلَازَمَةُ الْبَيْتِ ) أَيْ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ عِنْدَ الْفُرْقَةِ بِمَوْتٍ أَوْ غَيْرِهِ وَكَانَ مُسْتَحَقًّا لِلزَّوْجِ لَائِقًا بِهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ } أَيْ بُيُوتِ أَزْوَاجِهِنَّ وَأَضَافَهَا إلَيْهِنَّ لِلسُّكْنَى . الى أن قال ……. وَضَابِطُ ذَلِكَ كُلُّ مُعْتَدَّةِ لَا تَجِبُ نَفَقَتُهَا وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مَنْ يَقْضِيهَا حَاجَتَهَا لَهَا الْخُرُوجُ فِي النَّهَارِ لِشِرَاءِ طَعَامٍ وَقُطْنٍ وَكَتَّانٍ وَبَيْعِ الى أن قال …….
تَنْبِيهٌ : اقْتَصَرَ الْمُصَنِّفُ عَلَى الْحَاجَةِ إعْلَامًا بِجَوَازِهِ لِلضَّرُورَةِ مِنْ بَابِ أَوْلَى كَأَنْ خَافَتْ عَلَى نَفْسِهَا تَلَفًا أَوْ فَاحِشَةً أَوْ خَافَتْ عَلَى مَالِهَا أَوْ وَلَدِهَا مِنْ هَدْمٍ أَوْ غَرَقٍ . فَيَجُوزُ لَهَا الِانْتِقَالُ لِلضَّرُورَةِ الدَّاعِيَةِ إلَى ذَلِكَ ، وَعُلِمَ مِنْ كَلَامِهِ كَغَيْرِهِ تَحْرِيمُ خُرُوجِهَا لِغَيْرِ حَاجَةٍ وَهُوَ كَذَلِكَ ، كَخُرُوجِهَا لِزِيَارَةٍ وَعِيَادَةٍ وَاسْتِنْمَاءِ مَالِ تِجَارَةٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ .
شرح الياقوت النفيس صـ٦٥٢–٦٥٣
وقد تطلق المرأة أو يتوفى عنها زوجها وهي مدرسة أو لا تزال تتعلم وتريد تكملة تعليمها هل يجوز لها الخروج ذكر العلماء ملازمة المسكن إلا لحاجة ومن باب أولى الضرورة وفرق بين الحاجة والضرورة الضرورة كخوف من تهدم المنزل أو خافت من فسقة أو استوحشت وحشة تؤثر على نفسها أو زاد إيجار السكن كل هذه الأسباب تبيح لها الخروج والخروج لحاجة كما لو خرجت عند جارتها لتغزل وتتحدث إليها قالوا يجوز والتعليم أعتقد أنه يشبهه والمسألة تحتاج مراجعة.
فتح المعين ج٥/ ص٦٦
ﻓﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺪة ﻫﻲ ﻣﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻦ اﻟﻌﺪﺩ ﻻﺷﺘﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺃﻗﺮاء ﻭﺃﺷﻬﺮ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻭﻫﻲ ﺷﺮﻋﺎ ﻣﺪﺓ ﺗﺘﺮﺑﺺ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺮاءﺓ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻞ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﻌﺒﺪ
(baca juga: Bahtsul Masail: Akad Meminjam dan Memakai Barang)
Pertanyaan 2
Jika tidak boleh, adakah pendapat yang memperbolehkannya?
Jawaban:
Tidak ada, yang ada hanyalah pendapat ulama yang memperbolehkan keluar rumah di siang hari. Ketika ada hajat/kepentingan seperti, berbelanja untuk kebutuhan sehari-hari atau bekerja untuk menafkahi anak-anaknya yang masih kecil bagi wanita yang ditinggal mati oleh suaminya dan tidak ada orang lain yang bisa membantunya dengan syarat tidak boleh bermalam/menginap.
Referensi:
حاشية البجيرمي على الخطيب [11 /284-258] المكتبة الشاملة
( وَ ) يَجِبُ ( عَلَى الْمُتَوَفَّى عَنْهَا ) زَوْجُهَا ( وَ ) عَلَى ( الْمَبْتُوتَةِ ) أَيْ الْمَقْطُوعَةِ عَنْ النِّكَاحِ بِبَيْنُونَةٍ صُغْرَى أَوْ كُبْرَى إذْ الْبَتُّ الْقَطْعُ ( مُلَازَمَةُ الْبَيْتِ ) أَيْ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ عِنْدَ الْفُرْقَةِ بِمَوْتٍ أَوْ غَيْرِهِ وَكَانَ مُسْتَحَقًّا لِلزَّوْجِ لَائِقًا بِهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ } أَيْ بُيُوتِ أَزْوَاجِهِنَّ وَأَضَافَهَا إلَيْهِنَّ لِلسُّكْنَى . الى أن قال ……. وَضَابِطُ ذَلِكَ كُلُّ مُعْتَدَّةِ لَا تَجِبُ نَفَقَتُهَا وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مَنْ يَقْضِيهَا حَاجَتَهَا لَهَا الْخُرُوجُ فِي النَّهَارِ لِشِرَاءِ طَعَامٍ وَقُطْنٍ وَكَتَّانٍ وَبَيْعِ الى أن قال …….
تَنْبِيهٌ : اقْتَصَرَ الْمُصَنِّفُ عَلَى الْحَاجَةِ إعْلَامًا بِجَوَازِهِ لِلضَّرُورَةِ مِنْ بَابِ أَوْلَى كَأَنْ خَافَتْ عَلَى نَفْسِهَا تَلَفًا أَوْ فَاحِشَةً أَوْ خَافَتْ عَلَى مَالِهَا أَوْ وَلَدِهَا مِنْ هَدْمٍ أَوْ غَرَقٍ . فَيَجُوزُ لَهَا الِانْتِقَالُ لِلضَّرُورَةِ الدَّاعِيَةِ إلَى ذَلِكَ ، وَعُلِمَ مِنْ كَلَامِهِ كَغَيْرِهِ تَحْرِيمُ خُرُوجِهَا لِغَيْرِ حَاجَةٍ وَهُوَ كَذَلِكَ ، كَخُرُوجِهَا لِزِيَارَةٍ وَعِيَادَةٍ وَاسْتِنْمَاءِ مَالِ تِجَارَةٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ .
المغني لابن قدامة ج ١٨ / ص ٥٤ (حنابلة)
فصل : وللمعتدة الخروج في حوائجها نهارا سواء كانت مطلقة أو متوفى عنها .لما روى { جابر قال طلقت خالتي ثلاثا ، فخرجت تجذ نخلها ، فلقيها رجل ، فنهاها ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اخرجي ، فجذي نخلك ، لعلك أن تصدقي منه ، أو تفعلي خيرا} .رواه النسائي ، وأبو داود وروى مجاهد ، قال : {استشهد رجال يوم أحد فجاءت نساؤهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلن ، يا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستوحش بالليل ، أفنبيت عند إحدانا ، فإذا أصبحنا بادرنا إلى بيوتنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تحدثن عند إحداكن ، حتى إذا أردتن النوم ، فلتؤب كل واحدة إلى بيتها } . وليس لها المبيت في غير بيتها ، ولا الخروج ليلا ، إلا لضرورة ؛ لأن الليل مظنة الفساد ، بخلاف النهار ، فإنه مظنة قضاء الحوائج والمعاش ، وشراء ما يحتاج إليه
المرأة المسلمة للشيخ وهبة الزحيلي ج ٨ ص٨١١
ويجب الاحداد بالاتفاق على المتوفى عنها زوجها ، وأوجبه الحنفية على المطلقة طلاقا بائنا وعلى المبتوتة، ويستحب لها ذلك عند الجمهور. وللمتوفى عنها الخروج نهارا لحاجة ، ولكن لا تبيت الا في منزلها ، ولا تخرج المطلقة الرجعية والبائن ليلا ونهارا عند الحنفية وأباح المالكية والحنابلة للمعتدة الخروج نهارا ولا تبيت الا في بيتها سوا كانت مطلقة أو متوفى عنها ولا يجوز للمعتدة مطلقا عن الشافعية الخروج من بيتها ليلا أو نهارا إلا لعذر كخوف لصوص أو غلاء كراء أو هدم أو عدو الا لعذر والخلاصة : يجوز للمعتدة الخروج لحاجة أو عذر بالإتفاق ، ويجوز المتوفى عنها الانتقال من بيت الزوجية اذا كان المنزل في منطقة غير آمنة.
شرح الياقوت النفيس ص 632-630
وقد تطلق المرأة أو يتوفى عنها زوجها وهي مدرسة أو لا تزال تتعلم وتريد تكملة تعليمها هل يجوز لها الخروج ؟
ذكر العلماء ملازمة السكن إلا لحاجة ومن باب أولى الضرورة وفرق بين الحاجة والضرورة .الضرورة كخوف من تهدم المنزل أو خافت من فسقة أو استوحشت وحشة تؤثر على نفسها أو زاد إيجار السكن كل هذه الأسباب تبيح لها الخروج .والخروج لحاجة كما لو خرجت عند جارتها لتغزل وتتحدث إليها قالوا يجوز والتعليم أعتقد أنه يشبهه والمسألة تحتاج مراجعة (١) .الإمام أحمد بن حسن العطاس قال في كلامه جاءت امرأة تسأله عن الإحداد وكان قاضي الخريبة إذ ذاك باحويرث موجودا قال لها تريدين كلامي أو كلام القاضي؟ قالت له أريد كلامك قال لها استعملي كل شيء إلا الزواج . عندنا نحن قول في العاملة في المزارعة يتسامحون معها لأنه تريد أن تشتغل وكذلك من عندها أطفال ولم يكن لها عائل وتريد أن يشتري لها حاجات .
Perumus dan Pembahas: Abdul Wafi*
sumber foto kover: liputan6.com
*penulis adalah santri lulusan PP. Sidogiri, Pasuruan, Jawa Timur