Bahtsul Masail: Bolehkah, Bersedekah di Toko Milik Nonmuslim?
Deskripsi Masalah:
Suatu hari Luthfi berbelanja di sebuah supermarket yang pemiliknya adalah non muslim. Saat salah seorang kasir dari supermarket tersebut hendak memberikan kembalian uang belanjanya, Luthfi memutuskan untuk menaruh kembalian uang belanjanya di supermarket tersebut dengan tujuan bersedekah.
Pertanyaan:
Bagaimana hukum bersedekah kepada orang nonmuslim seperti perbuatan yang telah dilakukan oleh Luthfi?
(baca juga: Bahtsul Masail: Berjoget saat Sholawatan, Patut kah?)
Jawab:
Boleh, bahkan tetap punya hukum sunnah jika tujuannya untuk meluluhkan hati orang kafir agar mereka senang kepada agama Islam dan (mungkin) akhirnya akan masuk agama Islam. Jika punya keyakinan bahwa uang tersebut digunakan untuk menhancurkan Islam dan memerangi orang orang Islam, maka hukumnya haram. Tapi untuk sekarang ini lebih ihtiyath (mengambil hukum yang lebih hatihati) agar tidak memberikan apapun kepada orang nonmuslim, karena di zaman sekarang ini orang oarang non-muslim 80% sudah merniat (dimungkinkan) ingin menghancurkan Islam. Berikut dalilnya;
{ فرع } يستحب أن يخص بصدقته الصلحاء وأهل الخير وأهل المروءات والحاجات فلو تصدق على فاسق أو على كافر من يهودى أو نصراني أو مجوسي جاز وكان فيه اجر في الجملة قال صاحب البيان قال الصميرى وكذلك الحربى ودليل المسألة قول الله تعالى (ويطعمون الطعام علي حبه مسكينا ويتيما واسيرا) ومعلوم ان الاسير حربى
المجموع شرح المهذب [6 /240]
فَصْلٌ : وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَمْتَنِعَ مِنَ الصَّدَقَةِ بِالْيَسِيرِ ، فَإِنَّ قَلِيلَ الْخَيْرِ كَثِيرٌ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ [ الزَّلْزَلَةِ : ] وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرْدُدْ عَنْكَ حَذْمَةَ السَّائِلِ ، وَلَوْ بِمِثْلِ رَأْسِ الطَّيْرِ مِنَ الطَّعَامِ ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَمْنَعْكُمْ مِنْ مَعْرُوفٍ صَغِيرَهُ وَيَخْتَارُ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَلَى ذَوِي أَرْحَامِهِ ، لِمَا ذَكَرْنَا وَعَلَى أَهْلِ الْخَيْرِ ، وَذَوِي الْفَضْلِ ، لِمَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا يَأْكُلْ طَعَامَكُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ فَإِنْ تَصَدَّقَ عَلَى كَافِرٍ مِنْ يَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ ، أَوْ مَجُوسِيٍّ جَازَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا [ الْإِنْسَانِ : ] وَالْأَسِيرُ لَا يَكُونُ إِلَّا كَافِرًا ، وَقَدْ مَدَحَ اللَّهُ تَعَالَى مُطْعِمَهُ فَدَلَّ عَلَى اسْتِحْبَابِ الصَّدَقَةِ عَلَيْهِ ، وَرَوَى هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّهِ أَسْمَاءَ قَالَتْ : قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي رَاغِبَةً مُشْرِكَةً فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أُمِّي جَاءَتْ رَاغِبَةً مُشْرِكَةً أَفَأَصِلُهَا ؟ قَالَ : ” نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ ” .
الحاوي في فقه الشافعي [3 /392]
السؤال
نحن نعيش في بلد النصارى, ونجد من يسألنا الصدقة عند مرورنا بالفقراء, وأحياناً يسألوننا بالله. فهل يجوز أن نعطيهم صدقة أو مساعدة؟ وهل نؤجر على ذلك؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد قال الله تعالى: “لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِن دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” [الممتحنة:8].
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “في كل كبد رطبة أجر” صحيح البخاري (2363)، وصحيح مسلم (2244).
وبناء على ذلك فتستحب الصدقة حتى على غير المسلمين، وقد يكون في ذلك تأليف لهم وترغيب في الإسلام، لكن لو كانوا يستعينون بذلك على أذى المسلمين فحينئذٍ لا تجوز الصدقة عليهم. والله تعالى أعلم.
الخلاصة في فقه الأقليات [1 /180]
Pembahas: Hasan Ulil Abror, M. Zaki Mubarok, dan Hilman Hamdani (kelas XI PK A MA Unggulan Nuris)
Penashih: Ustad Wahyudi Rahman[suntinganAF.Red]