Bahtsul Masail: Meminta Amal Masjid di Jalanan

Bahtsul Masail: Meminta Amal Masjid di Jalanan

 Deskripsi Masalah:

Sudah menjadi kebiasaan bagi umat Islam apabila ingin merenovasi  masjid dengan meminta sumbangan dana kepada masyarakat. Biasanya ada permintaan amal yang dilakukan pengurus masjid/sukarelawan amal di pinggir jalan. Pastinya orang-orang membantu permintaan amal diberi upah melalui dana masjid yang telah dikumpulkan.

Pertanyaan:

Bagaimana hukumnya meminta amal di pinggir jalan?

(baca juga: Bahtsul Masail: Tren Mewarnai Rambut, Patut kah menurut Islam?)

Jawab:

Boleh, asalkan tidak sampai memudharatkan kepada para pengguna jalan.

ــــ و(السابع: عن أبي سعيد) سعدبن مالكبن سنان (الخدري رضي الله عنه) ناقلاً (عن النبي قال): أي: النبي فتكون الجملة مستأنفة لبيان المقول، ويحتمل أن يكون الضمير فيه يعود لأبي سعيد وهناك قال مقدر بعده حذف خطأ اختصاراً يعود إلى النبي (إياكم) هي للتحذير حذف العامل وجوباً والأصل أحذركم (والجلوس) بالنصب (في الطرقات) وعند ابن حبان على الصعدات بضمتين جمع صعد كذلك جمع صعيد كطريق وطرق وزناً ومعنىً. وزعم ثعلب أن المراد بالصعدات وجه الأرض ا هـ والطريق تذكر تؤنث، ويلحق بالطريق ما في معناها من الجلوس في الحوانيت، وفي الشبابيك المشرفة على المارة حيث يكون في غير العلوّ، والنهي للتنزيه لئلا يضعف الجالس عن أداء الحق الذي عليه (فقالوا: يا رسول الله مالنا من مجالسنا) أي: بالطرقات (بد) بضم الموحدة وتشديد المهملة: أي فرقة، وقوله: (نتحدث فيها) استئناف بياني لعدم قدرتهم على تركها أي: بالخيور الدنيوية والأخروية، فإن مجالسهم كانت مصونة عما لا يعنيهم من المباحات (فقال رسول الله : فإذا أبيتم إلا المجلس) مصدر ميمي بمعنى الجلوس، وعند البخاري إلا المجالس بالجمع، وأل فيه للعهد، والاستثناء فيه مفرغ: أي: إذا أبيتم سائر الأفعال إلا الجلوس في الطرقات، وفي رواية للبخاري: قال الحافظ: إنها لأكثر الرواة «فإذا أتيتم إلى المجالس» بالفوقية بدل الموحدة وبإلى التي للغاية بدل إلا، وفيه رواية «أبيتم إلا» بالموحدة وأداة الاستثناء للكشميهني، قال: وكذا وقع في الاستئذان وهو الصواب (فأعطوا الطريق حقه) أي: ما يطلب فيه من الآداب، وفي التعبير به إشارة إلى تأكد تلك الأمور والاهتمام بها والإضافة للملابسة (قالوا) قال الحافظ في «الفتح»: القائل هو أبو طلحة، وهو مبين في رواية مسلم، وحينئذٍ ففي إطلاق الجمع على الواحد مجاز وأنه من القائلين (وما حق الطريق) المطلوب ممن جلس فيه (قال: غض البصر) أي: كفه عن النظر (وكف الأذى) أي: الامتناع عن أذى المارة،

دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين [2 /176]

فصل في بيان حكم المنافع المشتركة  قوله ( منفعة الشارع ) ومثله حريم الدار وأفنيتها وأعتابها فيجوز المرور منها والجلوس فيها وعليها ولو لنحو بيع ولا يجوز أخذ عوض منهم على ذلك كما مر وإن قلنا بالمعتمد أن الحريم مملوك ق ل على الجلال

 قوله ( الأصلية ) أي الغالبة احترازا عن الفرعية كالجلوس فلذا قيده بعدم التضييق

 قوله ( مرور فيه ) لأنه وضع لذلك وهذا مما عم في الصلح وذكره توطئة لما بعده شرح م ر

 قوله ( وكذا جلوس لنحو حرفة ) عبارة م ر أما غير الأصلية فأشار له بقوله ويجوز الجلوس فيه ولو بوسطه لاستراحة ومعاملة ونحوها كانتظار رفيق وسؤال ا هـ

 فيكون قوله وكذا جلوس معناه وكذا من منفعة الشارع جلوس الخ كما قال ع ش أي لا بقيد كون المنفعة أصلية ا هـ

Bujairimi alal manhaj juz 3 hal 195

(baca juga: Bahtsul Masail: Bolehkah, Bersedekah di Toko Nonmuslim?)

( فصل ) في التزاحم على الحقوق المشتركة ( الطريق النافذ ) بمعجمة وهو الشارع وقيل هو أخص مطلقا ؛ لأنه لا يكون إلا نافذا في البنيان والطريق يكون نافذا وغير نافذ وببنيان وصحراء ويذكر ويؤنث ويصير شارعا باتفاق المحيين عليه أولا أو باتخاذ المارة موضعا من الموات جادة للاستطراق كما يصير المبني فيها بقصد أنه مسجد مسجدا من غير لفظ وبأن يقفه مالكه لذلك لكن لا بد هنا من اللفظ وفي بنيات طريق بموحدة أوله وغلط من صحفها بمثلثة لفساد المعنى المراد هنا يسلكها الخواص تردد والذي نقله القمولي ورجحه الأذرعي أنها لا تصير طريقا بذلك ويجوز إحياؤها ؛ لأن أكثر الموات لا يخلو عن تلك البنيات ( لا يتصرف ) بضم أوله ( فيه بما يضر ) بفتح أوله فإن ضم عدي بالباء ( المارة ) وإن لم يطل المرور ؛ لأن الحق فيه لجميعهم وسيعلم مما هنا وفي الجنايات أن الضرر المنفي ما لا يصبر عليه مما لم يعتد لا مطلقا .

تحفة المحتاج في شرح المنهاج [20 /489]

Pertanyaan:

bagaimana memberi dana/upah masjid kepada orang orang penarik amal tersebut?

jawab :

boleh, karena hal tersebut termasuk lima sholihil masjid tetapi, jika hal itu berupa sistem persentase, maka dinamakan ijaroh yang fasidah atau juga termasuk ju’alah yang fasidah, karena ujrohnya majhul.

Ibaroh :

(مسألة : ب) : يجوز للمقيم شراء عبد للمسجد ينتفع به لنحو نزح إن تعينت المصلحة في ذلك ، إذ المدار كله من سائر الأولياء عليها ، نعم لا نرى للقيم وجهاً في تزويج العبد المذكور كولي اليتيم إلا أن يبيعه بالمصلحة فيزوجه مشتريه ثم يرد للمسجد بنحو بيع مراعياً في ذلك المصلحة ، ويجوز بل يندب للقيم أن يفعل ما يعتاد في المسجد من قهوة ودخون وغيرهما مما يرغب نحو المصلين ، وإن لم يعتد قبل إذا زاد على عمارته.

بغية المسترشدين – (ج 1 / ص 132)

مسألة : ك) : انكسر مركب في البحر فأمر صاحبه أن كل من أخرج من المتاع شيئاً فله ربعه مثلاً ، فإن كان المجعول عليه معلوماً عند الجعيل بأن شاهده قبل الغرق أو وصفه له صح العقد واستحق ، وإلا فسد واستحق أجرة المثل.

بغية المسترشدين [ص 350]

إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ

الأحكام الشرعية

الحكم الأول : ما المراد بعمارة المساجد في الآية الكريمة؟

ذهب بعض العلماء إلى أن المراد بعمارة المساجد هو بناؤها وتشييدها وترميم ما تهدم منها ، وهذه هي ( العمارة الحسية ) ويدل عليه قوله عليه السلام : « من بنى الله مسجداً ولو كمِفْحَص قطاة بني الله له بيتاً في الجنة » .

وقال بعضهم : المراد عمارتها بالصلاة والعبادة وأنواع القربات كما قال تعالى : { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسمه } [ النور : 36 ] وهي هي ( العمارة المعنوية ) التي هي الغرض الأسمي من بناء المساجد ، ولا مانع أن يكون المراد بالآية النوعين ( الحسية ) و ( المعنوية ) وهو اختيار جمهور العلماء لأن اللفظ يدل عليه ، والمقام يقتضيه .

قال أبو بكر الجصاص : « وعمارة المسجد تكون بمعنيين : أحدهما : زيارته والمكث فيه ، والآخر : بناؤه وتجديد ما استرم منه ، وذلك لأنه يقال : اعتمر إذا زار ، ومنه العمرة لأنها زيارة البيت ، وفلان من عُمّار المساجد إذا كان كثير المضيّ إليها ، فاقتضت الآية منع الكفار من دخول المساجد ، ومن بنائها ، وتولّي مصالحها ، والقيام بها لانتظام اللفظ للأمرين » .

تفسير آيات الأحكام – (ج 1 / ص 278)

Pembahas:

Layla Khoirotin Nisak, Ulhiqoh, (XII PK A MA Unggulan Nuris) dan Laylatul Fajriyah (XI PK B MA Unggulan Nuris)

Penashih:

Ustad Wahyudi Rahman, Ustad Mahmulul Huda[suntinganAF.Red]

Related Post