Bahtsul Masail: Bagaimana Etika Menyantap Hidangan
Deskripsi Masalah:
Kebiasaan yang salah dan susah dihindari oleh orang muslim yaitu makan dan minum sambil berdiri serta memakai tangan kiri.
Pertanyaan:
Bagaimana sebagai seorang seorang muslim untuk menanggapi hal tersebut?
(baca juga: Bahtsul Masail: Bolehkah, Bersedekah di Toko Nonmuslim?)
Jawaban:
Kita sebagai orang muslim hendaknya mengarahkan mereka kepada yang benar menurut pandangan syariat. Jika pekerjaan itu memang dianjurkan untuk tidak dilakukan maka kita sunnah melarangnya dan mengarahkan kepada yang lebih baik menurut pandangan syariat. Jika itu merupakan hal yang wajib ditinggalkan, maka kita wajib melalangnya.
عن ابن عمر، رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “لا يأكل أحدكم بشماله، ولا يشرب بشماله؛ فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله”. رواه مسلم 6 وأبو داود 7 والترمذي، 8 وصححه.
مجموعة الحديث على أبواب الفقه [4 /278]
3707- قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيالِسِيُّ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ الله عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا ، فَقُلْتُ لأَنَسٍ : فَمَا تَقُولُ فِي الأَكْلِ قَائِمًا ؟ قَالَ : هُوَ أَشَدُّ.
3707/2- رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ مطَر ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا وَالأَكْلِ قَائِمًا.
إتحاف الخيرة المهرة [4 /340]
حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس : أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى أن يشرب الرجل قائما فقيل الأكل ؟ قال ذاك أشر
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي [4 /300]
عند مسلم وأبي داود : إذا شرب فليشرب بيمينه ( على الاستحباب عند الجمهور ويكره تنزيها لا تحريما عند الجمهور فعلهما بالشمال إلا لعذر وأخذ جمع من الحنابلة والمالكية حرمة الأكل والشرب بالشمال لأن فاعل ذلك الشيطان أو شبهه . انظر أوجز المسالك 14 / 251 )
الموطأ – رواية محمد بن الحسن [3 /348]
15035- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ وَأَبَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالُوَيْهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- زَجَرَ عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا. قَالَ قَتَادَةُ فَقُلْنَا : فَالأَكْلُ قَالَ : ذَاكَ أَشَرُّ وَأَخْبَثُ. لَيْسَ فِى حَدِيثِ عَفَّانَ قَوْلُ قَتَادَةَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ.
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي [7 /281]
(المعروف اسم لكل فعل يعرف بالعقل أو الشرع حسنه، والمنكر ما ينكر بهما)(1) . قال الشوكاني : (والدليل على كون ذلك الشيء معروفًا أو منكرًا هو الكتاب والسنة).
حصول شرح ثلاثة الأصول – لعبد الله الفوزان [2/ص 173
( ( و ) ) يعتني أيضا بالأمر بـ ( ( فعل معروف ) ) ، وقد تكرر ذكره في الأحاديث النبوية والنصوص السماوية ، وهو اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله والتقرب إليه والإحسان إلى الناس ، وكل ما ندب إليه الشرع ونهى عنه من المحسنات والمقبحات ، وهو من الصفات الغالبة أي أمر بالمعروف بين الناس إذا رأوه لا ينكرونه ، ( ( وترك نكر ) ) معطوف على ما قبله أي ويعتني أيضا بالنهي عن كل منكر وهو ضد المعروف فكل ما قبحه الشرع وحرمه وكرهه فهو منكر
لوامع الأنوار البهية [2 /420]
قال الله عز وجل : { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان » (1) . رواه مسلم . وفي هذا الباب من الآيات القرآنية ، والأحاديث النبوية ما لا يحصى ، وكلها تدل على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على كل من رآه لا يسقط عنه إلا أن يقوم به غيره كل بحسبه ، وكل ما كان العبد على ذلك أقدر وبه أعلم كان عليه أوجب وله ألزم ، ولم ينج عند نزول العذاب بأهل المعاصي إلا الناهون عنها ، وقد أفردنا هذه المسألة برسالة بها وافية ولطالبي الحق كافية ، ولله الحمد والمنة .
أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة [ص 300]
ومن المعروف ما هو معروف والحمد لله، لكن المعروف الذي جاء الأمر بالأمر به هو ما أمر الله به ورسوله، والمنكر ما نهى الله عنه ورسوله، هذا هو الضابط في المعروف وفي المنكر، وبناءً على ذلك يكون الأمر بالمعروف الذي هو سنة يكون الأمر به سنة، ويكون الأمر بالمعروف الذي هو واجب يكون واجباً، فمثلاً: إذا رأيت إنساناً يخل بصلاة الجماعة فأمره بذلك واجب؛ لأنه أخل بواجب، وإذا رأيت إنساناً أخل براتبة الظهر مثلاً فأمره سنة، والأمر غير البلاغ وغير الإبلاغ، الإبلاغ يجب على العالم أن يبلغ شريعة الله الواجب منها والمستحب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بلغوا عني ولو آية) كل من علم شيئاً من الشرع يجب عليه أن يبلغ به، لكن الأمر شيء آخر الأمر التكليف وطلب فعل، والنهي طلب كف، يأمر الإنسان غيره أو ينهى غيره
اللقاء الشهري [2 /323]
المعروف في اللُّغة: ضِدُّ المُنكر. قال الزَّجَّاج: “هو ما يُستحسَنُ من الأفعال، وهو اسمٌ جامعٌ لكُلِّ ما عُرِف من طاعة الله، والتَّقرُّب إليه، والإحسان إلى النَّاس[3]. والمُنكر ضِدُّ ذلك جمعيه، وقد سُمِّي معروفاً، لأنَّه مألوفٌ مقبولٌ مرضيٌّ عنه، وأُريد به ما يُقبل عند أهل العُقُول، وفي الشَّرائع، وهو الحقُّ والصَّلاح”[4].”والمُنكر من الأمر خلاف المعروف[5]، وأُريد به الباطل والفساد”[6]، وهو اسمٌ جامعٌ لكُلِّ ما عُرِف بالشَّرع والعقل قُبْحُه، من معصية الله تعالى، وظُلْم عباده.
فالأمر بالمعروف: أمر بما يوافق الكتاب والسنة، والنهي عن المنكر نهي عما تميل إليه النفس والشهوة. وقيل: الأمر بالمعروف الإشارة إلى ما يرضي الله تعالى من أقوال العبد وأفعاله، والنهي عن المنكر تقبيح ما تنفر عنه الشريعة والعفة، وهو ما لا يجوز في شرع الله تعالى.]
موسوعة البحوث والمقالات العلمية [ 7/1]
{ولتكن منكم أمة} أي : طائفة {يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر} فمن للتبعيض ؛ لأنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات ولأنه لا يصلح له إلا من علم المعروف والمنكر وعلم كيف يرتب الأمر في إقامته وكيف يباشره ، فإنّ الجاهل ربما نهى عن معروف وأمر بمنكر وقد يغلظ في موضع اللين ويلين في موضع الغلظة وعلى هذا فالمخاطب به الكل على الأصح ويسقط بفعل البعض الحرج عن الباقين وهكذا كل ما هو فرض كفاية ، فإن تركوه أصلاً أثموا جميعاً وقيل : من زائدة وقيل : للتبيين بمعنى وكونوا أمة تأمرون بالمعروف كقوله تعالى : {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف} {وأولئك} أي : الداعون الآمرون الناهون {هم المفلحون} أي : الفائزون بكمال الفلاح.
تفسير السراج المنير [1 /193]
Pembahas:
Layla Khoirotin Nisak, dan Wirdatus Salamah (XII PK A MA Unggulan Nuris), serta Laylatul Fajriyah (XII PK B MA Unggulan Nuris)
Penashih:
Ustad Wahyudi Rahman[suntinganAF.Red]